أساس المجتمع المسلم الحب والتعاون والبذل والتضحية، ويؤصل هذه المعاني توجيهات نبوية كريمة، ومن أهمها إكرام الضيف.
روى البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه).
قال ابن حبان ـ رحمه الله ـ: من إكرام الضيف طيب الكلام ، وطلاقة الوجه، والخدمة بالنفس، فإنه لا يَذِلُّ من خدم أضيافه، كما لا يَعِزُّ من استخدمهم أو طلب لقِرَاه أجراً [أي طلب لهذه الضيافة مقابلاً].
وكل من ساد في الجاهلية والإسلام حتى عرف بالسُؤْدُد، وانقاد له قومه ، ورحل إليه القريب والقاصي ، لم يكن كمال سؤدده إلا بإطعام الطعام وإكرام الضيف.